lundi 17 octobre 2011

أخبار الانتخابات ببوعرفة

كشف الحقيقة والوقوف بجانب المظلومين هما أهم دور يجب أن يلعبه الإعلام بأجناسه المختلفة.من هدا المنطلق سنعود إلى ملف معتقلي بوعرفة الدين أدينوا بإحكام اجمع كل المتتبعين أنها قاسية وان خلفياتها هي غير ما ورد في محضر الضابطة القضائية أي أن أهدافها سياسية وهو ما يفسر حجم التعاطف مع المعتقلين والدي تجاوز حدود المغرب .فقد تطرقت مختلف وسائل الإعلام إلى عدد كبير من المنظمات والشخصيات الوازنة في مجال السياسة وحقوق الإنسان التي طالبت بإطلاق سراح مجموعة كبوري الصديق.سبب رجوعنا إلى هدا الموضوع ما اشرنا إليه في بداية هدا المقال والدي نعتبره واجبا أخلاقيا وإنسانيا وكذلك ما أصبح يتداول في الشارع من أقوال منسوبة إلى أشخاص يريدون إيجاد موطئ قدم بالمدينة من خلال ترشحهم في الانتخابات التشريعية القادمة وأهمها ما جاء على لسان احد المنتمين إلى حزب سياسي بالمدينة كونه هو من يجب تزكيته كوكيل لائحة حزبه لأنه هو من أزاح كبوري الصديق من الانتخابات الجماعية الماضية فسواء كان ما يشاع صحيحا أو غير دلك فالمهم هو ان إزعاج كبوري لبعض الكائنات الانتخابية واضح ولا غبار عليه فقد اخبرني في حينه بحجم التحركات من جهات مختلفة بمجرد قبوله الترشح في الانتخابات المشار إليها أعلاه واستعملت جميع الوسائل الغير مشروعة طبعا لإسقاطه وهدا ما أكده التصريح الذي نشر في جريدة المساء يوم 16 غشت 2011 في ركن سري للغاية.ما أكده كبوري الصديق للجميع هو أن الانتخابات واجهة من الواجهات يمكن من خلالها خدمة الساكنة وفضح كل المتلاعبين بمصالح المدينة لكنه لم يتأثر بما وقع واستمر في ممارسة قناعاته إلى أن وقع ما وقع من أحداث يعلم الجميع أن كبوري كان ينبذها وكان حريصا على نشر ثقافة الاحتجاج السلمي بالطرق الحضارية.
14/10/2011

قبل عدة سنوات وعلى غرار جل المدن المغربية عرفت مدينة بوعرفة ميلاد التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية انخرطت فيها إطارات نقابية وحقوقية وجمعوية.قامت بتاطير معارك متعددة احتجاجا على موجة الغلاء الذي عرفته جل المواد الأساسية.وكذلك ما عرفته بعض القطاعات من ترد كقطاع الصحة والتعليم .كما نظمت وقفة احتجاجية أمام كوميسارية بوعرفة احتجاجا على ما تعرض له بعض المعطلون من استفزازات من طرف مسؤول امني.
إن ما يميز تنسيقية بوعرفة عن مثيلاتها كونها استمرت في الزمان سنوات متعددة في حين عرفت جل التنسيقيات فتورا ادي إلى اندثارها .وكان السبب الأساسي في هده الاستمرارية غياب التطاحنات الحزبية ووجود مناضلين استطاعوا بحنكتهم ضمان التوازن داخل هده التنسيقية ورغم هدا فقد عرفت بعض الانزلاق أدت إلى ما وصل إليه الوضع حاليا.حيث لم يبق من هده التنسيقية إلا الاسم وسنحاول من موقعنا كمتتبعين لمسار هده التنسيقيةالوقوف على بعض نقط الضعف لتجربة استأثرت باهتمام العديد من المهتمين بالحركات الاحتجاجية داخل المغرب وخارجه حيث عاشت مدينة بوعرفة على إيقاع احتجاجات يومية وعلى امتداد عدة سنوات وصنفت ضمن المدن الأولى في المغرب التي تعرف حركات احتجاجية كثيرة.وقد شارك المناضل الصديق كبوري في ندوات في فرنسا وايطاليا في أكثر من ندوة كانت تجربة بوعرفة حاضرة فيها.
-ركزت التنسيقية على الجانب الاحتجاجي دون ايلاء الجانب التكويني ما يستحقه من أهمية حيث يعتبر البوصلة التي توجه المناضل وتقيه من الوقوع في بعض المنزلقات وتمكنه من الاستفادة من تجارب شعوب أخرى.
لم تقم التنسيقية بتطوير أدائها نظرا لغياب قوانين تنظيمية تؤطر عملها وكان هدا موضوع نقاش واسع بين بعض الأطر التي تنتسب إلى هده التنسيقية.وأصبحت تتخذ القرارات بشكل ارتجالي .كما إنها لم تستطيع الانفتاح على إطارات أخرى بل إنها وضعت نفسها في مواجهة بعضها حين نظمت مسيرتين أثناء الحملة الانتخابية لسنة 2007 استفاد منها من أصبحوا يواجهونها بشكل قوي.
كما تم توظيفها من طرف بعض الإطارات لا بتزاز السلطة بتوفير مناصب شغل وهدا ما تم بالفعل.
كما عملت السلطة أيضا بالمقايضة فقامت بتشغيل العديد من الكوادر في هده الإطارات مقابل الانسحاب منها ووضع قطيعة مع أنشطة التنسيقية والإطارات الحليفة لها.
هده بعض نقط ضعف التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية.لكن تجربة تستحق الوقوف عندها من طرف المختصين.
وقد كانت منبرا للفقراء للتعبير عن ألامهم ومعاناتهم من قلة فرص الشغل وتردي الخدمات في بعض المرافق العمومية .وكان نصيب قطاع الصحة كبيرا من الاحتجاجات نظرا لقلة الأطر الاختصاصية وامتناع بعضها من الالتحاق بالإقليم الذي يعتبر منطقة تأديبية بامتياز.هدا المنبر تم اجتثاثه باعتقال منسقه واحد الأطر التي ساهمت في ترسيخ ثقافة الاحتجاج السلمي ويتعلق الأمر بالمناضل كبوري الصديق الذي لا يمكن التشكيك في حبه لوطنه وهو الذي قدم خدمات في أكثر من مناسبة خارج الوطن غالبا ما تفشل فيها الدبلوماسية البرلمانية.وهدا ما جعل ملفه محط اهتمام العديد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية خاصة خارج المغرب

dimanche 2 octobre 2011

/http://www.elaioun24.com اللجنة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين تنظم قافلة التضامن مع ساكنة مدينة بوعرفة

شبكة العيون 24 الإخبارية

مراسل الشبكة من وجدة : ب جواد

انطلقت يومه السبت 01 أكتوبر 2011 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا القافلة الوطنية للتضامن مع مدينة بوعرفة المحاصرة و للمطالبة بإطلاق المعتقلين السياسيين المعتقلين بالسجن المدني بوجدة.
وقد كانت نقطة الالتقاء أمام السجن المدني بوجدة ، أين نفذ المشاركون وقفة احتجاجية بمشاركة العديد من المناضلين الممثلين لعدة مدن مغربية ( أكادير ، طاطا ، بني ملال ، الرباط ، الدار البيضاء ، مكناس ، تازة ، الناظور، تاوريرت ، بركان ، جرسيف و العيون الشرقية … ) ، انضم إليها شباب من حركة 20 فبراير بوجدة ورفعت خلالها عدة شعارات للتنديد بالمحاكمة الظالمة وبالإحكام الجائرة الذي تعرضت لها مجموعة الصديق كبوري.
وقد ألقيت خلال هذه الوقفة كل من كلمة اللجنة المحلية و الوطنية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، أكد من خلالها المتدخلون استمرارهم في خوض أشكال نضالية تصعيدية من اجل رفع الحصار عن مدينة بوعرفة وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
بعد ذلك انطلقت القافلة المكونة من حافلة وعدة سيارات إلى مدينة بوعرفة أين نظم مهرجان خطابي ووقفة احتجاجية أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان






http://www.elaioun24.com

حصار أمني من أجل منع مواطني بوعرفة من الالتحاق بوقفة القافلة الوطنية من أجل إطلاق سراح الكبوري وشنو

صرح محمد مباركي رئيس المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ جهة وجدة بأن الحصار الأمني المضروب على القافلة الوطنية من أجل إطلاق سراح الصديق كبوري و المحجوب شنو كان يهدف إلى منع مواطني بوعرفة بالالتحاق بالمناضلين القادمين من خارجها،

وقد استمر ذلك التطويق بل الحزام الأمني حول مقر جمعية الأعمال الاجتماعية لمدة ساعات حصور فيها المحتجون. و عرفت الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسانالتي نظمتها حركة 20 فبراير من بوعرفة ومن مسؤولي تنسيقيات قادمة من مناطق أخرى. فقد عرفت نفس الحصار القمعي الذي يمنع المواطنين بالالتحاق بمكان الاحتجاج . واستمرت المدينة تعرف حضور أمني قوي إلى أن غادر مناضلوا القافلة مدينة بوعرفة.

و قد ألقيت كلمات في إطار الوقفة من طرف العديد من الهيئات الحقوقية النقابية والسياسية ،وتوصل مسؤولوا القافلة بدعم وتضامن تنسيقيات دعم حركة 20 فبراير بفرنسا ، نذكر منها تنسيقية جهة الجنوب " أفينيون ـ مونبوليي، نيم ... " و جهة الغرب تنسيقية "نانت " ثم تنسيقية الشمال "ليل والنواحي".

وبخلاف الارتباك الأمني غير المبرر و الذي يهدف إلى المزيد من عزل هذه المدينة المناضلة، فإن القافلة الوطنية نجحت في تحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في إثارة الرأي العام بقضايا المعتقلين و فك الحصار على مدينة تعيش قهرا وتهميشا يشمل مختلف جوانب الحياة الاجتماعية.

وهكذا وبعد الوقفة التي نظمت أمام السجن المدني بوجدة حيث يقبع المعتقلين الكبوري وشنو وهم يخوضان إضرابا عن الطعام ، كانت تندراراة والتي تقع في الطريق بين بوعرفة ووجدة تعرف وقفة تضامنية منخرطة في القافلة الوطنية وتحمل نفس أهدافها

الأحد, 02 أكتوبر 2011 09:16
http://aljoussour.com/index.php?option=com_content&view=article&id=375:2011-10-02-09-31-40&catid=30:2011-02-14-19-00-28&Itemid=27

بوعرفة… ترهيب و حصار المواطنين للحيلولة دون مشاركتهم في القافلة. عدسة علي ساعود

متابعة/ حميد هيمة

تحاصر قوات الأمن، في هذه الأثناء، المشاركون في القافلة الوطنية من أجل الحرية الفورية للمعتقلين السياسيين الصديق الكبوري و المحجوب شنو ورفاقهما أمام نادي التعليم ببوعرفة.
و قال مصطفى لمودن، عضو الهيئة الوطنية من أجل الحرية للمعتقلين السياسيين الصديق كبوري و المحجوب شنو ورفاقهما، في اتصال هاثفي مع “أنوال”، أن القافلة تتعرض لحصار أمني رهيب تشارك فيه كل أصناف قوات الأمن.
و تضرب القوات الأمنية طوقا أمنيا على النشطاء الحقوقيون و الفاعلون السياسيون و النقابيون و أعضاء من حركة 20 فبراير، للحيلولة دون التحاق ساكنة بوعرفة؛ التي تتعرض لحصار أمني رهيب و اعتقالات تعسفية لنشطائها، في مقدمتهم المعتقلين السياسيين الصديق الكبوري و المحجوب شنو ورفاقهما .
و لم يكتفي الأمن بمحاصرة الوقفة و ترهيب المواطنين و المناضلين، بل تدخل، حسب شهادة المناضل عبد الواحد بوبكري، باستفزاز المناضلين و إخراجهم بالقوة من الشارع.
و أضاف مصطفى لمودن، أن نشطاء القافلة يتداولون في تنفيذ اعتصام مفتوح احتجاجا على الممارسات المخزنية البائدة؛ بترهيب و محاصرة المناضلين و استفزازهم .
و في طريقها إلى الحرية، شاركت القافلة الوطنية في الوقفات الاحتجاجية بالمدن والقرى المتواجدة في طريق مدينة بوعرفة الصامدة . وقد عرفت كل هذه الاشكال النضالية تجاوبا جماهيريا كبيرا، حسب تصريح المناضل يوسف.
وكانت القافلة الوطنية نفذت، صباح يوم السبت، وقفة احتجاجية أمام سجن وجدة تصامنا معالمعتقلين السياسيين لبوعرفة.
و تفاجأ نشطاء الحرية، أثناء توجههم إلى بوعرفة، بتوقيف قافلتهم من طرف رجال الدرك عند مدخل تندرارة؛ التي نظمت فيها وقفة تضامنية من طرف حركة 20 فبراير بالمدينة.
ستتابع أنوال لحظة بلحظة
http://www.anwale.com/6486.htm

lundi 19 septembre 2011

للتاريخ نعيد الحوار الدي أجرته الجسور مع رمز الكرامة الصديق كبوري قبل اعتقاله

ارتأيت اعادة نشر هدا الحوار كوثيقة تبرز بجلاء أدبيات النضال السلمي والحضاري وهو حوارجامع بمثابة دليل براءة، لكن للتاريخ فقط سأقف بكل الوسائل المستطاعة لاطلاق سراح أحد الأشخاص الدين أحسبهم من شرفاء هدا البلد،ولن يهنا لنا بال حتى نراه حرا طليقا بيننا
للأخ الصديق كبوري أقول ياجبل مايهزك ريح
الصديق كبوري الكاتب المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوعرفة للجَسور

ابراهيم اللوهابي 20/09/2011

بواسطة: حاوره: سعيد سونا(زائر)
بتاريخ : الإثنين 18-10-2010 10:33 مساء

في إطار الشفافية و ممارسة حقنا كإعلام مستقل قمنا بزيارة لمدينة بوعرفة للوقوف على الأسباب الموضوعية التي جعلت مدينة بوعرفة تشهد احتقانا

اجتماعيا،و ما زاد من إصرارنا هوالتعتيم الاعلامي التي تمارسه بعض المنابر الصحفية على الإقليم سواء الرسمية منها أو الغير رسمية ونظرا لكم المراسلات الهائلة التي ترد على الجريدة ارتأينا أن نأخذ وجهات نظر كل الأطراف المعنية بالأمر من فعاليات المجتمع المدني و المجلس البلدي و المواطنين في انتظار حوار مفتوح مع عامل الإقليم وفي هذا الصدد أجرت جريدتنا حوارا شاملا مع السيد الصديق كبوري الكاتب المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل منسق التنسيقية المكلفة بمحاربة ارتفاع الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية و الفاعل الحقوقي أيضا.


سؤال:السيد الصديق كبوري ماهي الشروط الموضوعية التي جعلتم تصعدون خطواتكم النضالية و ماهي الخطوط العريضة لملفكم ألمطلبي؟
جواب:في بداية الأمر لابد أن أثمن جهدكم وغيرتكم على إقليم فجيج و مدينة بوعرفة،بصفتي مناضل يسعى لتحقيق حياة كريمة للمواطن المحلي. أؤكد لكم أن الشروط الموضوعية التي تدفعنا للاستمرار في معركتنا النضالية لازالت متوفرة مادامت السلطات لم تتعامل معنا بايجابية وهنا يجب آن أؤكد على أن الاحتجاجات و النضالات في مدينة بوعرفة هي مند سنوات عدة.و المواطن عندما يحتج ليس معناه أن الاحتجاج سلوك فطري بالنسبة له بل هو نتيجة الغبن و الأوضاع الاجتماعية المزرية التي يعيشها.ولهذا فان الاحتجاجات في المدة الأخيرة شهدت تصعيدا وستشهد تصعيدا أكثر في الأيام القادمة للأسباب التالية:
-انعدام الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية وعلى سبيل المثال الشغل انتم تعلمون أن المنطقة لديها إمكانيات لتوفير فرص للشغل خصوصا القطاع ألمنجمي الذي تم إغلاقه ليجعل المنطقة تتخبط في مشكل البطالة لانعدام أي فرص للشغل تجعلها تمتص اليد العاملة الموجودة هنا.ومقاولات القطاع الخاص القليلة الموجودة في المدينة لا تحترم أدنى الحقوق الواجب توفيرها للعامل وبالتالي المعضلة الأولى هي البطالة.لكن في بعض الأحيان تكون هناك توظيفات في إطار الوظيفة العمومية. لكن ما يلاحظ وخصوصا الإطارات التي تناضل في هذا المجال كجمعية المعطلين و المجازين تكون هاته التوظيفات من خارج الإقليم بل تتم في بعض الأحيان توظيفات مباشرة تتحكم فيها الزبونية والمحسوبية و الو لاءات والحزبية الضيقة.
على مستوى الصحة الوضع كارثي جدا فالإقليم ومدينة بوعرفة تنعدم فيهما البنيات الأساسية المطلوبة في القطاع بل الأكثر من ذلك مؤخرا حتى الاختصاصيين أصبحوا يرفضون المجيء إلى الإقليم و الإدارة لا تحرك المساطيرالادارية تجاه هؤلاء الأطباء الذين يرفضون الالتحاق مما يجعلنا نعيش على وقع خصصا مهول في مجموعة من الاختصاصات الطبية والتجهيزات الأساسية وهذا ما ينعكس سلبا على الوضع الصحي للموطنين وهنا لا بد أن أمدكم برقم اعتبره مؤشر على تدني الخدمات الصحية بالإقليم فمدينة بوعرفة وحدها شهدت 39حالة وفاة في أربعة أشهر من شهر يناير إلى ابريل.كنا ننتظر من الوزارة الوصية آن تفتح تحقيق في هاته النازلة الخطيرة والتي ذهبت بأرواح هؤلاء الأطفال الأبرياء وحتى بعض الاختصاصيين الذين يلتحقون بالمدينة تجدهم غير منضبطين ولا من يحرك ساكنا من المسئولين،فالاختصاصي في الولادة يشتغل أسبوع و يغيب لعدة أشهر بل إن بعض المواطنين لديهم مواعيد لمدة سنة مع اختصاصيين في أمراض العيون ولازالوا ينتظرون. إجمالا القطاع الصحي متردي إلى حد كبير.
ثم أضيف هنا مشكل الفقر وخصوصا في البوادي والرحل حيث ترتفع نسبته في منطقة تالسينت وبوشاون وبومريم حيث لا يجد المواطن هناك ما يسد بيه رمقه و هم في حالة عزلة بعيدين عن كل التجهيزات التي تمكنهم من العيش الكريم بل الإقليم شهد سابقة جوبهت بتعتيم إعلامي غريب حيث توفي 18شخصا من جراء الجوع والإعلام الرسمي يتفرج.
وهناك مسألة التضييق على الحريات بشكل ممنهج وخطير بمدينة بوعرفة وإقليم فجيج.
سؤال:السيد كبوري لتعميم الفائدة ومن اجل فك سوء الفهم والقيام بدورنا نحن كإعلام لطرح مختلف وجهات النظر ماهي مؤخراتكم على السلطة المحلية لأننا سنحاول أن نستمع إلى وجهة نظرها بالنسبة لمشاكل الإقليم؟
جواب:بعد الزيارة الملكية الأخيرة للمدينة و الإقليم علقت الساكنة أمالا كبيرة على هاته الزيارة من اجل التخفيف من حدة هاته المشاكل التي ذكرتها سابقا.و بالفعل تم الإعلان عن مجموعة من المشاريع التي ستساهم في التأهيل الحضري لمدينة بوعرفة.
وفي شهر مارس تم تعيين عامل جديد إدريس ايت مبارك هذا العامل الذي أتى بمقاربة أمنية أكثر منها اجتماعية و اقتصادية وهو بالمناسبة صديق الملك ودرس في المدرسة المولوية رفقة الملك وبالتالي الناس استبشروا خيرا لهذا المعطى لكن الكل تفاجئ لسلوكات هذا العامل الذي نقولها بكل صراحة انه أصبح يشكل عثرة أمام مجموعة من المشاريع التنموية التي من الممكن أن تنطلق في المدينة،ولهذا نقول له نحن كفاعلين اجتماعيين أن الساكنة محتاجة لمقاربة تنموية لان مقاربتك الأمنية محكوم عليها بالفشل لان مجموعة من المكتسبات التي حققها مجموعة من الفاعلين والتي تدخل في إطار الحرية العامة وتوسيع الهامش الديمقراطي و حقوق الإنسان لكن هذا العامل جاء ليجهز على هاته المكتسبات بل تحول مقر العمالة إلى ثكنة عسكرية بمختلف تلاوين الأجهزة الأمنية.
سؤال:لكن ألا يمكن التعامل مع هذا المعطى بنوع من الليونة لان من حق الدولة أن تمارس اختصاصاتها الأمنية خصوصا أن المنطقة هي منطقة حدودية مع دولة تسعى إلى التشويش على المغرب ووحدته الترابية؟
جواب:أنا لست ضد أن تقوم الأجهزة بدورها لكن يجب أن يكون في إطار القانون وانتم تعلمون أن قانون الحريات العامة ينص على انه لو تم تنظيم احتجاج أو تظاهر فان هاته الأجهزة إذا ارتئ لها أن هذا الاحتجاج سيخل بالأمن العام فان النيابة العامة تاخد مثلا مكبر الصوت لتطلب ثلاث مرات من المحتجين أن يتفرقوا لكن هنا في مدينة بوعرفة لم يحصل هذا أبدا.
سؤال:لكن لمادا تلوحون باللجوء إلى الجزائر وانتم تعرفون حساسية الموقف خصوصا أن المغرب حقق تراكمات ومكتسبات في ملف الصحراء المغربية؟
جواب:من منبركم المحترم هذا أريد أن أؤكد على قناعاتنا في الكنفدرالية الديمقراطية للشغل أن هذا الشكل النضالي مرفوض بالبث و المطلق.وقد جلسنا مع الإخوان الذين لوحوا بهاته الخطورة وأقنعناهم بالأمر بل إن مؤتمر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل تم تنظيمه بالعيون وهذا فيه دلالة على تشبثنا بمغربية الصحراء وهذا لا يزايد علينا فيه أي شخص.فانا اردد أمام الإخوان دائما مقولة (بلادي وان هانت علي عزيزة وأهلي وان ظنوا بي كرام).
بل يجب أن نذكر بموقف الكنفدرالية فنحن نطالب بمحاكمة حكام الجزائر الذين طردوا المواطنين المغاربة سنة1975في ليلة عيد الأضحى.
سؤال:لكن ما ياخد على مكتبكم المحلي أنكم تشكلون صوتا نشازا بالنسبة للهيئات المحلية الأخرى التابعة للكنفدرالية وطنيا وتتخذون قرارات بشكل انفرادي دون الرجوع إلى القيادة؟
جواب:هذا أمر انفيه جملة وتفصيلا،نحن نشتغل وفوق الثوابت وبتنسيق تام وهذا كلام تروجه السلطة وهو خطاب بائس لا ينطلي على المناضلين والساكنة.
سؤال:السيد صديق كبوري بإيجاز ماهي أهم المؤاخذات التي تسجلونها على المجلس البلدي بعدما تطرقنا لمؤاخاتكم تجاه السلطة مع العلم أنكم تنتمون لحزب يوجد فيه المعارضة داخل المجلس؟
جواب:أولا أنا أكن احتراما كبيرا لرئيس المجلس البلدي و اضن انه يبادلني الاحترام،ولكن نحن لا نحاكم الأشخاص بل الممارسات وفي هذا الصدد لابد من لفت أنظار الجميع إلى أمر خطير وهو سابقة،هو أن العامل الجديد لا يستقبل حتى المنتخبين بمن فيهم المجلس البلدي بالمدينة والمجلس الإقليمي وبعض المواطنين الذين يأتون من مناطق بعيدة. ولهذا أقول للمجلس البلدي لمدينة بوعرفة انه لو كانت لديكم الكرامة خصوصا وانتم تمثلون المواطنين لرفضتم الوصاية المفروضة عليكم من طرف العامل لأنكم لستم قاصرين. والعامل أيضا لا يتعامل مع النقابات وخصوصا أننا قدمنا له ملفنا ألمطلبي وسجلنا فيه مجموعة من الخروقات في ميدان الشغل و مادام لم يستجيب لمطالبنا فانه لم يبقى أمامنا إلا النضال و مزيد من النضال،وانتم تعلمون انه منذ شهر يونيو2006المواطنين يقاطعون دفع فواتير الماء و كنا على وشك إنهاء المشكل إبان العامل القديم بعد التوصل لاتفاق لتسديد فواتير الماء من طرف المجلس البلدي والاقليمي و المكتب الوطني(م-ص-ش)ثم بعدها يتم تسديد فواتير الماء من طرف المواطنين بداية من يناير الفارط 2010لكن بعد مجيء العامل الجديد وقع تراجع في هذا الملف وضرب هدا القرار عرض الحائط وطالب المواطنون بتسديد فواتير المياه مند اليوم الأول من المقاطعة ولوح باستعمال العنف وهذا دليل على انفراد العامل الجديد بالشأن المحلي.
سؤال:السيد كبوري عفوا على المقاطعة لكن انتقاداتك للمجلس البلدي تحكمها خلفية انتخابوية و سياسية حيث انه سبق لكم ان ترشحتم للانتخابات السابقة ولم تفلحوا في النجاح ولهذا تواجهون المجلس من عدة زوايا وتستغلون المجتمع المدني؟
جواب:أولا كما تعلمون الانتخابات في المغرب ليست نزيهة حيث يتم استعمال المال و تدخل الإدارة ولهذا أنا لن يعد لي أي طموح في الترشح ولو كانت الانتخابات نزيهة لنجحت حتى في البرلمان والمواطنين يعلمون ذلك فانا اعتبر أن كل وقتي اخصصه لنضال من اجل كرامة المواطنين وعلى المجلس البلدي ألا يسمح للعامل بالتطاول على اختصاصاته بل أود هنا أن اذكر بمواقفنا الديمقراطية حتى لو كنا كحزب اليسار في الأغلبية السابقة رفقة الاتحاد الاشتراكي كانت لدينا معارك شرسة مع الرئيس السابق.
واذهبوا وتأكدوا من هذا نحن ليست لدينا خصومة مع الأشخاص بل مع الممارسات و همناهو مصلحة المواطن أما المجلس الحالي فقد ارتكب حماقة تجاه سكان حي الواد وهذا حديث الكل هنا في مدينة بوعرفة،ويجب أن تعلموا أيها الإخوة أن هذا الحي كان هامشي وعشوائي كان يضم تقريبا 19منزلا سكنيا وهو موجود منذ 1956وكان لا يتجاوز عدد ساكنيه 20فردا،وكان سيتم تسوية إدماج هؤلاء مند المجلس السابق لكن المجلس الحالي جاء لكي ينتهي هذا المشكل نهائيا وهاته مناسبة من خلال منبركم هذا استغلها لأندد بالقرار الذي اتخذه الرفاق بالتصويت بالإجماع في دورة يوليوز،ففي النضال من اجل المواطنين لا استثني أحدا حيث تم الانتقال من رقم19ال 79ولدي محضر من مستفيدين سأمدكم به لكي تعرفوا كم الخروقات التي حصلت و بالنظر الى المستفيدين نجدهم إما أعضاء في المجلس البلدي أو أقارب لهم وهذا سلوك مرفوض أن يتم استغلال بؤس الناس والاستفادة عبر الحزبية الضيقة والو لاءات و هناك أيضا خروقات في إثبات الملكية حيث دفعوا بالمواطنين للإقدام على شهادة زور و فبركة لائحة على مقاسهم قدموها للمجلس البلدي وهاته فضيحة نحن نعلم أن ذلك سكن عشوائي وان كان من احد يجب أن يستفيد القاطنين هناك هم الأولى أما الخرق القانوني الفاضح هو انه حسب قرائتي للميثاق الجماعي 76المعدل أن المستشار الذي تطرح قضيته في المجلس له الحق في المناقشة دون التصويت ولهذا تم خرق القانون في هذا المجال.
سؤال:السيد الصديق كبوري وصلنا أنكم ستصعدون الأمر في التنسيقية إلى الحد الذي يصل بمقاطعة فواتير الكهرباء وماهي الأشكال النضالية التي ستقدمون عليها مع التذكير انه تدور حولكم شبهات حيث انك شخصيا تصعد متى تريد وتهادن متى تريد؟
جواب:أولا النضال طريق طويل وكما قال(ماوت سيتونغ)(صراع أول إخفاق أول صراع ثاني إخفاق ثاني صراع أخر إخفاق أخر حتى النصر).و النضال في مدينة بوعرفة لا تحكمه عوامل ذاتية وانا احسب نفسي مناضلا متواضعا وسط ساكنة هاته المدينة المناضلة.
أما التلويح بمقاطعة الكهرباء ماهي إلا أوراق للضغط.وإذا نضجت الشروط المناسبة لتنفيذها لمالا،وعلى أي هاته الأمور متروكة لعامل الزمن.
سؤال:وماذا عن الجانب الأمني وانتشار الجريمة في مدينة بوعرفة إلى جانب ظواهر اجتماعية لم تكن مألوفة بالمدينة ؟
جواب:بالفعل في العشر سنوات الأخيرة لاحظنا كثرة حالات الانتحار وارتفاع ظاهرة الدعارة والقتل والسرقة والتعاطي للمخدرات.وهذا راجع للعوامل الاقتصادية والاجتماعية التي ذكرتها سابقا.و هنا نسجل أن الأجهزة الأمنية لا تتعامل بشكل سليم مع هاته الظواهر حيث نلاحظ أن بعض الأحياء كحي(الطوبة)وحي(الشميط)لا تصلهم دوريات الشرطة إضافة إلى بعض النقاط الأمنية السوداء .
سؤال أخير:السيد الصديق كبوري تكلمنا بمافيه الكفاية عن الأسباب الموضوعية لكن في المقابل ألا تشاطر رأي بعض الجهات التي لاحظت أن مدينة بوعرفة أصبحت تعيش حالة مرضية شاذة فان تكلمنا عن الفقر فهو مشكل هيكلي في المغرب وكذلك البطالة والأمية ومشكل الصحة حتى في المدن الكبرى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح لمادا أصبحت مدينة بوعرفة مدينة احتجاجية بامتياز،تكلمت عن الأمن المواطنين بحي(الطوبة)يرشقون سيارات الأمن بالحجارة فهل هذا هو النضال الواعي انه تعبير عن غياب روح المواطنة لدى الساكنة في بعض الأحيان؟
جواب:نعم هاته المشاكل موجودة في المغرب لكنها تستفحل وترتفع حدتها بمدينة بوعرفة و الإقليم و لأسباب ذكرتها لكم لكن يجب ان نعود إلى التاريخ فهاته المنطقة هي منطقة مناضلة منذ القدم فقد واجهت المستعمر هنا بمقاومة شرسة عندما تأسس الاتحاد المغربي للشغل سنة 1956تأسس في نفس السنة بمدينة بوعرفة بمعنى انه كانت هناك حركة عمالية في المدينة وإضرابات في المناجم بل الأكثر من ذلك كانت المنطقة مسيسة إلى حد بعيد ففي فترة الحركة الوطنية وبداية الاستقلال كان الصراع بين حزب الاستقلال وحزب التحاد الوطني للقوات الشعبية إبان تأسيس هذا الأخير لم يقتصر الأمر على الجدال الفكري والإيديولوجي بل وصل الآمر هنا بالإقليم إلى صراع مسلح سقطت معه أرواح.بمعنى وجود تراكمات جعلت هذا الإقليم مستمر في نضالاته إلى حد اليوم إضافة إلى تأسيس مجموعة من الإطارات(ك-د-ش)والجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذين ساهموا في التأطير السياسي و النقابي للمواطنين وهنا يتبين لي إن تضافر العوامل الموضوعية والذاتية والثبات على المواقف ومواصلة النضال كلها أوامر ستجعلنا نحصل على مطالبنا.


mardi 13 septembre 2011

الصديق كبوري وانكسار المرايا

سعيد سونا

اسمه هكذا الصديق كبوري، نعم وقد كان اسما على مسمى فكان الصدق دستوره المفضل وكان الكبرياء ورباطة الجأش أسلحته في التصدي للشدائد

منذ مدة وأنا في ريبة من أمري حول الكتابة في هذا الموضوع وخصوصا أنه يحمل جانبا ذاتيا يتمثل في انتمائي لإقليم فكيك ،واحة عين الشعير، بل أن مدينة بوعرفة لديها فضلا كبيرا علي حيث درست هناك مدة ثلاث سنوات وحصلت على شهادة البكالوريا على أيدي أساتذة تنفرج أسارير قلبي كلما رأيتهم ،وأنا أتذكر تلك السنين أحس بشوق لطالما كان دافعا لي للتردد على مدينة بوعرفة القلعة المناضلة والبلدة الروحانية التي تريح النفوس، أستسمح من كل من يهمه هذا الأمر لأنني أحس وكأن كل الحروف تخدلني وكلما وجدت نفسي مستقرا على جملة أحسست بإلحاح غريب بداخلي يحذرني بذنب قد ارتكبته في حق أحد شرفاء هذا البلد وعلى مدينة يستغربوا كل أصدقائي أنها الوحيدة من دون المدن التي تستهويني .
واستنتجت أخيرا أن لا القريحة تنفع ولا البلاغة تشفع لكي أفرغ ما بداخلي، فأرجوا من أهلي وأحبتي في القلعة المناضلة أن يتقبلوا وجهة نظر شخص وجد نفسه في الأخير داخل المعادلة و أن من واجبه أن يدلوا بدلوه في قضية أربكت الجميع، إلا الذين يعرفون المناضل الصنديد والمكافح الشريف الذي جعل من مدينة بوعرفة تخرج من شرنقة الصورة النمطية الذي كونها المغاربة عليها،و الذين لا يلتفتون إليها إلا مرتين مرة للانقضاض على ذهب المدينة المتمثل في " الترفاس" ومرة أخرى في عيد الأضحى حيث تعتبر ماشية المدينة الأجود على الصعيد الوطني، لكن الأصداء التي عمت البلاد بعد المعارك النضالية السلمية لسكان مدينة بوعرفة بتاطير من عدة إطارات نضالية أدخلت مدينة بوعرفة نادي المدن الذين سبقوا الحراك السياسي الحاصل بل أن سقفهم النضالي كان أقوى من حركة 20 فبراير بسنين عدة أناس متشبعون بأدبيات النضال وبتضاريسه.
فأي طعم ادن لمدينة بوعرفة بدون الصديق كبوري؟
أي طعم لرجل هزل جسده من هم ثقيل رفعه فوق كاهله وأقسم على ألا تهدأ نفسه حتى تلتفت الدولة للمدينة بإرادة سياسية قوية تجعل المواطن حرا يتمتع بكل حقوقه المشروعة.
فعبد ربه لا يتكلم من فراغ بل أتكلم من مدينة خبرتها وخبرت رجالاتها بحكم زيارتي المتواترة لها، ووجود كم هائل من عائلتي بداية من أخ شقيق إلى أعمام...ولهذا بعد تتبعي للمحاكمة المهزلة التي تحط من هيبة الدولة ولا تقويها لوجود لوبيات تريد أن تعطي إشارات مفادها أن المقاربة الأمنية هي أنجع الطرق لتخليص الدولة من أناس وهبوا نفسهم لكي تنال الطبقة المسحوقة حقها العادل فقط، بدل نشر ثقافة التفاؤل لدى المواطنين بأن دولة القمع والمحاكمات الصورية قد ابتلعتها مزابل التاريخ
وفي نفس السياق أريد آن أطرح أسئلة محددة:
هل ثبت على السيد كبوري تهما من قبيل:
- الخيانة العظمى؟
- هل كان شخصا انفصاليا.؟
- هل السيد كبوري يمارس النضال من اجل النضال فقط وبالتالي فهو يهدا المعنى مراهقا سياسيا ؟
- هل السيد كبوري خطر على الأمن القومي للبلاد؟
- هل السيد كبوري يساهم في إثارة البلبلة وتحريض الساكنة للقيام بأعمال تخريبية،
أقسم بأغلظ الإيمان أن السيد كبوري رجلا وطنيا غيور على مدينته وإقليمه بل الأدهى من ذلك أن السيد كبوري ضحى بلقمة عيشه لكي يهنأ الخادعون .واللبيب بالا شارة يفهم .
وفي المقابل ماهي مطالب السيد الصديق كبوري والتي هي مطالب الساكنة و مطالب ككل غيور ووطني:
إنه يطالب بالحد الأدنى من الخدمات في ميدان الصحة حيث تسجل أكبر عدد من الوفيات نظرا لضعف التجهيزات وللنقص المهول في المسائل اللوجستيكية والبشرية بالمستشفى الإقليمي الوحيد الموجود بالمدينة الذي يختلط فيه عليك الممرض من الطبيب حيث الإهمال، وغياب الاختصاصين حتى أصبح المستشفى كملحقة تابعة لمستشفى الفارابي ، فحتى في أبسط الأمراض يحيلونك على الفارابي كان هذا الأخير
مستشفى نموذجي فيما الوزارة الوصية والدولة لا تقومان بأي مجهود لإرغام الاختصاصين للإلتحاق بالمدينة ؟؟؟؟
يتكلم السيد الصديق كبوري ، قد يقول قائل أن الشغل مطلب لكل المغاربة، لكن في مدينة بوعرفة يستفحل الوضع إلى مستوى خطير، فمن يشتغل أسبوعا ينتظر أسبوعا أخرا طيلة السنة لكي يعاود الاشتغال، فليس هناك أي مرفق يمتص نسبة البطالة المرتفعة هناك.،ضف إلى ذلك عامل الزبونية وإقصاء أبناء المدينة والإقليم من حاملي الشهادات الكبرى من التشغيل بل منهم من نكل به حتى أصبحت البطالة معضلة هيكليا بسبب إهمال الدولة للإقليم فقطاع الإنعاش المعول عليه في مدينة بوعرفة لا يلبي حتى القلة القليلة من طالبي الشغل بل أن المسؤلين عليه لايحترمون حقوق الإنسان،وذلك بإرغامهم لبعض الشيوخ الدين بلغوا من العمر عتيا بل منهم من يعاني من إعاقات مستدامة ويرغمون على الاشتغال وإلا سيحرمون من أجر هزيل لا يتجاوز الألف درهما بدل إحالتهم على المعاش ،فقلة الشغل تدفع بالشباب إلى الفراغ وبالتالي إلى ظواهر اجتماعية مشينة كتعاطي المخدرات واستفحال الجريمة ولهذا يطالب الصديق الكبوري بخلق فضاءات للشباب حتى لا يجنحوا سبيل المظاهر الاجتماعية التي قد تتراكم لتنتج ثقافة اجتماعية أكثر خطورة وخصوصا في الجانب النفسي والاجتماعي للمواطن هناك وسنعود بالتفصيل لهذا الجانب.
يطالب الصديق الكبوري بالحكامة الأمنية بدل سياسة عسكرة المدينة لخنق المطالب المشروعة كما يصر على التصدي للدعارة وبيع الخمور والأقراص المهلوسة والتي تتحمل الدولة النزر الأكبر في استفحالها لتسفيه مطالب المدينة المشروعة.
يطالب كذلك في مجال الحريات العامة بتوسيع هامشها لكي تتصالح الدولة مع الشعارات التي ترفعها والتي لا نجد أي صدى لها في الواقع.
يطالب بفك العزلة عن المدينة عبر تشغيل خط السكك الحديدي، وإيجاد مقاربة سليمة لتشغيل المطار، كما يطالب بعدم نهب خيرات المدينة والإقليم وتفويتها الشركات لا تنتمي للمدينة ولا تحترم أدنى حقوق الشغل وأبجديات التعامل في حقوق الإنسان
فالبرغم بتشبعه بقيم اليسار لا يمنعه انتمائه الحزبي للحزب الاشتراكي الموحد للتصدي لكل من سولت له نفسه العبث بحقوق الساكنة حتى ولو لم تكن تتقاطع معه نفس الايدولوجيا فهو من السياسيين الدين يمقتون الحزبية الضيقة التي ساهمت في تكريس الوضع المؤلم التي تعيشه المدينة ،فكلنا نتذكر الموقف الشجاع والتاريخي للصديق كبوري عندما ندد بقوة بالقرار الغريب الأطوار الذي صدر من السلطة والمجلس البلدي القاضي بغلق المدرسة الوحيدة لتحفيظ القران ،موقف لا ينبري له إلا المتشبعين بقيم العمل السياسي النبيل وليس باستحضار الاختلاف الأيدلوجي في تصريف أي نازلة قد تقع بالمدينة فكلنا نعرف المعركة الحامية الوطيس التي جرت ولازالت تجري بين مكونات اليسار وحزب الاستقلال في المدينة الذي يترأس المجلس البلدي ويتربع على اكبر عدد من المستشارين في الإقليم حيث يترأس 4 جماعات قروية كما لديه ممثل وحيد في البرلمان، ومن هنا نطرح السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح لماذا أو لا يتنطحان هذان الحزبان بكل هاته القوة بالمدينة بل وصل الأمر إلى حد التخطيط من هذا الجانب أو ذاك لتوريط الأخر في ملف أخلاقي يزج به في السجن، ثم ألا يمثلان الحزبين أحد أضلاع الحركة الوطنية ، لولا دخول المعطى القبلي في الصراع لا شكلا قوة سياسية ضاغطة في الإقليم للتوافق على ملف مطلبي قوي، بتماسك أبناء المدينة ونخبها بدل هدر الجهد في صراعات سياسية هامشية ،فالصراع لم يعد مقبولا وخصوصا أن لم يعد ينسجم ومتطلبات المرحلة حيث تسبب في الإجهاز على مكتسبات نضالية ،وقد تستغله بعض الأطراف ليبقى الإقليم يجلد أبنائه .
عموما هذا يحتاج إلى ملف خاص سنحاور فيه جميع القوى بمدينة بوعرفة التي لم تعد تستحمل تلك البرويكندا الرخيصة التي مفادها هل أنت مع قادة أو مع السباعي ؟؟؟
لنغير جميعا من هاته الأسطوانة ومن محتواها فليرحل قادة ويتبعه السباعي فالإقليم يعج بنخب بمقدورها القفز على هاته الطابوهات وتقديم الاظافة للمدينة والإقليم معا،فمطلب تجديد النخب أولوية عند صاحب الجلالة رغم أن النقاش العمومي الحالي يحاول الالتفاف على هدا المطلب بشتى القنوات لصالح تقديس الزعامات وتكرار نفس الوجوه "القدافية " .
ولهدا فل يقاطع الإقليم الانتخابات في انتظار إطلاق احد شرفاء هذا البلد المناضل الاهد الصديق كبوري ،فمثله من يقصد بهم صاحب الجلالة في خطاب العرش بتجديد النخب كما أسلفت الدكر، فمدينة بوعرفة وساكنتها عليها أن تخرج من ثنائية الجهل والعار أليست هاته الثنائية من كانت وراء أكبر وصمة عار تسجل في المدينة عندما خسر السيد الصديق كبوري في دائرته مع شخص اشترى الساكنة ب100 درهم للصوت، نعم أقولها مدوية هناك أصوات غوغاء وهناك عناصر شاذة بفكر عنصري قبلي هل أمثال الصديق كبوري يباعون ب100 درهم إنها وصمة عار وعلامة قبح وذل لأناس لا يفهمون الشريف من الوصولي.
إن السيد الصديق كبوري يعتبر علامة فارقة في الدفع بالملف ألمطلبي للإقليم وفي فضح المتلاعبين بالمال العام والعابثين بحقوق المواطنين ورغم الصفعة التي تلقاها من بني جلدته واصل المسير كأسد لا ينتبه إلى الوراء مرددا
بلادي وإن هانت علي عزيزة
وأهلي وإن ظنوا بي كرام
أعطوني شخصا يشبه الصديق كبوري في حلمه وسعة صدره ،وتشبثه بقناعته التي أوصلته لسجن سيخرج منه بطلا ينضاف غلى زمرة من أعطى ولا يزال يعطي لإقليمنا العزيز.
سجنتموه ذليلا ونحن نأبى إلا أن يكون بطلا بيننا وهاهي إلا أيام قليلة حتى يخرج بقامة لاتنحني ليكمل المسير ولينغص على الفاسدين خططهم في إفساد المدينة.
حاورته كما قلت سالفا منذ ما يقارب السنة فوجدته هادئا هدوءا سورياليا ، سيصنع لهم مجدا لأن هناك ظواهر صوتية تضن آن علو الصوت سيصنع لهم مجدا زائفا فبالحجة والتمكن ينال المراد، وجدت في الصديق كبوري أدب الاستقبال الذي ليس غريبا عن قوم عرفوا بالا ثار والكرم ، الصديق كبوري مثقف من العيار الثقيل يتميز بكريزما المناضل الذي لا يستكين وحتى في استكانته رسالة ماوت ستونغ.
صراع أول وإخفاق اول
صراع ثاني وإخفاق ثاني
حتى النصر
لا يردعه ما يردده المترددون في نضالهم ولا طول السنين وقسوة الأحبة، قوي الشكية ،متمكن من كل الملفات التي يدافع عنها، يمارس النضال بألمعية قل نظيرها، يقول لمن يتهمونها بأنه انفصالي: أنه من أشد المدافعين عن مغربية الصحراء وكان من أكبر المدافعين عن انعقاد المؤتمر الأخير للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالعيون الجنوبية كرسالة للمشككين .
ويرد على من يتهمه بأنه وراء التلويح باللجوء إلى الجزائر، بأنه بريئ من كل هذا وإن الطريقة السليمة للنضال تبقى هي الإيمان بعدالة المطالب والنضال بطرق سليمة حضارية تكفلها دولة الحق والقانون.
نعم إنه مناضل هادئ لكن بمضامين ثورية وهكذا كانوا العظماء في سلوكهم وهكذا انظاف لاقليمنا شخص عظيم نحسبه مع رموز منطقتنا الدين أبلو البلاء الحسن في اعطاء اشعاع قوي عن الاقليم .
نعم كان هادئا يتكلم بأريحية المتضلع في الأمور، أو لم يقل عبد الكريم الخطابي" فكر بصمت واضرب بقوة " بقوة الحجة والقرينة لا بقوة الحديد والحجارة لا وألف لا آن يكون ملهم و..مؤطر سكان مدينة بوعرفة بهاته الوضاعة ...
ان الذين رشقوا الملك العام ورجال السلطة بالحجارة هم من أسقطوا الصديق كبوري في الانتخابات الفارطة واللبيب ...
ظل الصديق كبوري يناضل بنفس طويل وبعزيمة تجعلك تفتخر بانتمائك لتلك المنطقة الرمزنلكن أتساءل لمادا ضربتم كل الرصيد النضالي الذي راكمه الصديق كبوري ورفاقه عرض الحائط، وانتم تسلكون مسلك الغوغاء فالصديق كبوري لن تسمح له مبادئه للهبوط إلى هذا المستوى الوضيع ،لأن الدولة استغلت الوضع لكي تنقض على رجل من رجالات هذا الزمن لتلفق له تهما بليدة بلادة أصحابها.
إلى ساكنة مدينة بوعرفة أقول ارتفعوا لمستوى الصديق كبوري فهذا الأخير ارتفع لمستوى تراث أجداده، أقول لكم لقد جعل مدينة بوعرفة مثالا للنضال ومدرسة قائمة الذات في عدم الانحناء والخضوع للمساومات، فتعبئوا لمتابعة ماركمه الصديق كبوري بطرق سلمية، لا تتركوا للفرصويون لكن ينقضوا على صيد ثمين أخر .
هزمتموه في انتخابات اعتبرها وسيلة وليست غاية، اعتبرها قناة أخرى إضافة" لكدش"" وجمعية حقوق الإنسان" وتنسيقية محاربة الغلاء والدفاع عن الخدمات العمومية للضغط وتحقيق الملفات العادلة،لعامة المواطنين أقول لاتستغبوا عندما خرج من بطننا رجل بهدا الزخم النضالي نارجعو ا الى التاريخ ،فالتاريخ رجل لاينسى فقد ساهم أجدادنا بقسط وافر في سبيل رقي هدا البلد ،أستسمح فأنا متأكد أنني لم أسرد الملف المطلبي لاقليمنا كاملا ،وأستسمح انقصرت في حقكم .
فعنما قال صاحب الجلالة في خطاب 9مارس لا نريد جهوية بسرعتين قلت في قرارة نفسي ياصاحب الجلالة اننا لم ننطلق بعد فهواة العدم جعلو الاقليم يراوح مكانه ،
للصديق كبوري المجد وعلى الظالمين تدور الدوائر
ظنوا وفرحو بسجنك ولهذا وضعوا نفسهم في تهمة تخرجهم من دولة الإنسان في قول الإمام الشافعي:
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثت الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
فالأسد أسد والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفتا في أسرها
حتى وان نبحت عليها الكلاب
وأخيرا وليس أخرا اعلم أنني قصرت في حق أخي الصديق كبوري واستسمح فقد استرسلت في الكتابة بدون تصنع وتركت الباب للعاطفة لكي تتسيد، بدل لغة الخشب .
سأزور مدينتي المفضلة قريبا لكن من الأخبار تبدوا أنها غدت جريحة فأي طعم لمدينة بوعرفة بدون شخص اسمه الصديق كبوري
تقبلوا لغوي وانتم أهل العفو والمكارم
.

http://www.aljassour.com

mercredi 17 août 2011

Al-massae : سري للغاية ! ومهم للغاية !

سري للغاية ! ومهم للغاية !

علمت المساء من مصادر مطلعة بأن و كيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لبوعرفة خاطب خلال جلسة جمعته بهيئة دفاع الصديق الكبوري,المناضل الحقوقي و النقابي المدان بسنتين و نصف حبسا المحامين قائلا إنه مكلف بمهمة لمدة عامين لإخماد الحراك الإجتماعي,الزائد عن اللزوم,في هذه المدينة الشرقية,كما قال الوكيل إن سكان بوعرفة لا يريدون أن يشتغلوا رغم أن عندهم”الترفاس”فإنهم لا يخرجون لجمهع و تسويقه,وفي معرض حديثه عن الصديق كبوري, خاطب وكيل الملك أحد المحامين قائلا أنت يا أستاذ تدافع عن الكبوري مع أنني لا أظن بأنك تملك منزلا كالذي يملكه هو واستطرد الوكيل بصيغة الإستنكار قائلا إن الكبوري ظل يعبئ الناس سنتين حتى لا يؤدوا واجب إستهلاكهم الماء الصالح للشرب ولم يفت الوكيل أن يفضي إلى المحامين المتحلقين حوله بأن الكبوري سبق أن ترشح للإنتخابات لكنه خسرها لأن منافسه الأمي أقام ولائم للناخبين وذبح لهم الدجاج وعلق مصدر المساء الذي حضر هذا اللقاء بأن وكيل الملك قال أشياء أكبر من هذا تدل على تورط القضاء في تصفية ملفات سياسية لكنني لا أظن أن الظرف الحالي يسمح بالكشف عنها .

عن المساء / عدد 1524 الثلاثاء 16 غشت 2011

mardi 16 août 2011

خلفية السياسية لسجن الصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما

خلفية السياسية لسجن الصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما

خلاصات الندوة لصحفية المنظمة من طرف اللجنة الوطنية من أجل الحرية الفورية للصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما

معاد شنو، حسن العمراني، فاطنة أفيد، نعيمة كلاف، سعيدة كبوري، سميرة بوحية

إعداد مصطفى لمودن

في أول نشاط عمومي لها نظمت "اللجنة الوطنية من أجل الحرية الفورية للصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما" ندوة صحفية بمقر "النقابة الوطنية للصحافة المغربية" بالعاصمة الرباط يوم الثلاثاء 9 غشت، اكتظت القاعة عن آخرها، وتميزت بحضور خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ونائبها عبد الحميد أمين، وأعضاء من المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد مثل عبد الإله المنصوري وأحمد السباعي ومحمد العيساوي.. عدا عن شخصيات مختلفة سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين عن مؤسسات إعلامية مختلفة.

وزعت اللجنة على الحضور ملفا يتضمن عدة تقارير ومعتطيات عن الاعتقال وظروفه وبيانات تضامن صادرة عن بعض الهيئات وبيانين صادرين عن المعتقلين من سجنهما بوجدة وهما يقبعان في ظروف مزرية، بحيث يوضع كل معتقل على حدة داخل زنزانة ضيقة يتوسطها المرحاض مع سجناء الحق العام، وهو ما أكدت عليه ابنة الصديق سعيدة كبوري (14 سنة) وهي تدلي بشهادتها حول اعتقال والدها، وأضافت أن الأسرة تجد صعوبة بالغة في زيارة معيلها الوحيد، وطالبت بتنقيل والدها إلى سجن بوعرفة إسوة بمعتقلين آخرين وبإطلاق سراحه أو إعادة المحاكمة من طرف "قضاء عادل ومستقل"… من جانبه طالب معاد ابن المحجوب شنو (15سنة) بإطلاق سراح والده، وهي جملة مختصرة تحمل كل دلالات افتقاد الأب…

تحدثت في مداخلتها نعيمة كلاف منسقة اللجنة عن ملابسات الاعتقال التي جرت على خلفيات الاحتجاجات التي عرفتها مدينة بوعرفة منذ سنوات في إطار تنسيقية مناهضة الغلاء وتدني الخدمات العمومية، وتأججت بعد انطلاق "حركة 20 فبراير"، وعلى خلفية الانتماء السياسي والنفقابي والحقوقي للمعتقلين، واعتبرت أن الاعتقال سياسي… وشرح حسن العماري منسقة اللجنة الجهوية لدعم المعتقلين الجوانب المتعلقة بالمحاكمة سواء ابتدائيا ببوعرفة في 16 يونيو أو استئنافيا بوجدة في 25 يوليوز المنصرم، واعتبر بدوره المحاكمة سياسية وقد شابتها عدة خروقات سبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن وضحتها في تقاريرها، من ذلك افتقاد صفة التلبس، حيث تم الاعتقال بفارق أيام كثيرة على الأحداث التي عرفتها بوعرفة في 18 من شهر ماي، تشابه المحاضر واستنساخها عن بعضها البعض، إجراء الاستنطاق تحت ظروف ضغط نفسي، رفض استدعاء شهود النفي والإثبات، إجراء المحاكمة في ظروف غير عادية خاصة ابتدائيا (عسكرة، محاكمة غير علنية، ملء قاعة المحكمة بعناصر من الأمن، إبقاء الأضناء واقفين طيلة 17 ساعة من المحاكمة..)، كما أن التهم الموجهة للمعتقلين كالمشاركة والتحريض لا تعتمد على أي أساس قانوني، بل إن المعتقلين كانا يحثان بعض المحتجين على عدم التراشق بالحجارة وقد أصيبا بدورهما، كما سمح للصديق كبوري بتدخل من نائب وزراة التربية الوطنية كي يغادر القسم من أجل المساهمة في التهدئة والتفاوض التي كانت تجريها السلطة المحلية في بوعرفة مع المحتجين بعد زوال 18 ماي.. وأشار العماري في ختام مداخلته إلى استمرار التواجد المكثف للقوى الأمنية بالمدينة مما يؤكد أن المنطقة تعيش ظروفا استثنائية وفق حديثه.

وتجدر الإشارة أن الصديق كبوري نائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وكاتب الاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل ومنسق التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء الأسعار والدفاع عن الخدمات العمومية مهنته أستاذ، سنه 50 سنة اعتقل من أمام المحكمة أثناء مؤازرة المعتقلين الشباب الثمانية.

والمحجوج شنو كاتب قطاع الإنعاش الوطني – ك د ش – مستخدم بالإنعاش الوطني، عضو الحزب الاشتراكي الموحد وناشط حقوقي، عمره 41 سنة اعتقل من الشارع بعد تشتيت المشاركين في وقفة احتجاجية ضد اعتقالات الشباب.

حوكما معا بسنتين سجنا نافذا وغرامة مالية حدت في 2000 درهم لكل واحد.

أما بالنسبة للشباب ياسين بليط 19 سنة، إبراهيم مقدمي 19 سنة، جمال عتي 20 سنة، عبد العالي كديدة 26 سنة، محمد نبكاوي 22 سنة، عبد القادر قازة 28 سنة، عبد الصمد كربوب 21 سنة، عبد العزيز بوضبية 20 سنة فقد حوكموا بسنة ونصف باستثناء واحد حوكم بسنة وأربعة أشهر، مع غرامة مالية للجميع في حدود 1200 درهم. أما القاصر معمر لقرع 17 سنة فيتابع في حالة سراح ومن المنظر أن يعرض على المحكمة في 8 شتنبر القادم.

بعدما راسلت "اللجنة الوطنية من أجل الحرية الفورية للصديق كبوري والمحجوب شنو ورفاقهما" وزارة العدل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبية السامية لإدارة السجون.. وقد طالبت بعقد لقاءات مع مسوؤليها، تعتزم نفس اللجنة تنظيم قافلة تضامن إلى بوعرفة بعد انتهاء رمضان، ومهرجانا خطابيا بالرباط، وعقد لقاءات مع مختلف الهيئات والتنظيمات المغربية المعنية ومع سفارات دول أجنبية وعقد لقاءات مع ممثلي هيئات حقوقية دولية أو مراسلتها.

واعتبر الحزب الاشتراكي الموحد في بيان له "أن المحاكمة سياسية بامتياز وتندرج في مسلسل التضييق على الحزب الاشتراكي الموحد بسبب دعمه لحركة 20 فبراير ومقاطعته الدستور الممنوح الذي لا يستجيب لطموحات الشعب المغربي في إقرار ديمقراطية فعلية ترسخ مبدأ السيادة للشعب.."، وذكر محمد العيساوي أن حزبه قد راسل بدوره وزارة العدل ومندوبية السجون من أجل تحسين ظروف المعتقلين وضمان كافة حقوقهم وتنقيلهم إلى سجن بوعرفة قرب ذويهم.. وأضاف بأن الحزب يدعم اللجنة ولن يالو من جانبه بأي جهد حتى إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي ومعتقلي الحركات الاحتجاجية.

——–

معاد شنو وسعيدة كبوري وقد أتيا من بوعرفة إلى الرباط لحضور الندوة (صورة خاصة)

جانب من الحضور

LA SOURCE

LE SOIR : L’AMDH pour la libération des siens

Le comité national de la libération immédiate de Seddik Kabbouri, Mahjoub Chennou et leurs amis est monté au créneau pour dénoncer un procès « inéquitable ».

Je voudrais que mon père revienne à la maison, qu’il soit libéré sans aucune condition. Le procès dont il a fait l’objet n’a pas été équitable ! ». C’est un cri de cœur que lance Saïda Kabbouri, une enfant qui a supporté le long voyage de Bouarfa pour témoigner de son désarroi au cours d’une conférence de presse organisée, mardi 9 août à Rabat. « Nous sommes tous réunis ici pour lancer un appel unanime : liberté pour nos camarades ! », lance Fatna Afid, vice- coordinatrice du comité national de la libération immédiate de Seddik Kabbouri, Mahjoub Chennou et leurs amis.

L’interpellation des militants est intervenue en l’absence de tout flagrant délit.

Tous deux militants de l’Association marocaine des droits humains (AMDH), Seddik Kabbouri (vice-président de la section de Bouarfa) et Mahjoub Chennou, âgés respectivement de 50 et de 41 ans, ont été interpellés le 26 mai dernier. Selon le comité, cette arrestation fait suite aux interventions musclées des forces publiques contre les manifestants dénonçant la vie chère et/ou adhérant au Mouvement du 20 février survenues le 18 mai. « Au moment même où la tension se dissipait, huit jeunes ont été arrêtés les 24 et 25 mai et nos militants l’ont été le jour suivant », explique Me Naïma Guellaf, avocate et coordinatrice du comité.

La mobilisation s’organise

Dans son rapport, ce comité assure que les procès- verbaux ont été préparés à l’avance et signés sous la contrainte et que l’interpellation est intervenue plusieurs jours après les événements du 18 mai, en l’absence de tout flagrant délit. Le 27 juillet, la Cour d’appel d’Oujda condamne les deux militants de l’AMDH à deux ans de prison ferme et les huit autres à 18 et 16 mois. «Une neuvième personne, mineure, est également poursuivie en état de liberté provisoire », précise Me Guellaf. «Nous avons pris contact avec le Conseil national des droits de l’Homme trois fois de suite et nous leur avons remis nos rapports de la situation. Nous n’avons toujours pas reçu de réponse », s’indigne Hassan Ammari, militant de l’AMDH à Bouarfa.
Le comité national compte ainsi monter d’un cran en organisant une série de manifestations. Jeudi 11 août, le comité devait observer un sit-in devant la prison d’Oujda. D’autres sit-in devant le ministère de la Justice et le CNDH sont également au menu du comité. La saisie d’organismes internationaux de droits de l’Homme n’est pas exclue.◆

Leïla Hallaoui

بوعرفة تعيد إحياء مفهوم الإضطهاد

لقد أسيلت أقلام كثيرة وحاولت جلها شرح ما يقع باقليم فجيج ،إذ أجمع جلها أن مدينة بوعرفة بشكل خاص و الإقليم بصفة عامة يعيش المظلومية والحكرة ،إن ما يقع بهذا الإقليم يدخل في خانة الإضطهاد الذي كنا نعتقد أن العالم قطع معه ،لكن مدينة بوعرفة تعيد هذا المفهوم للتداول من جديد ،لهذا سنحاول الرجوع لتعاريفه ونظرة المجتمع الدولي لوضع مقارنة مع ما يحدث،وتحديد أطراف الإضهاد بهذا الإقليم٠فلاضطهاد جريمة تصنف ضمن الجرائم المرتكبه ضد الانسانيه، باعتبارها جرائم تؤجج وتوطد الكراهيه والتمايز بين بني البشر وتسلب حقوقهم المشروعه ، وتثيرالاحتقان والخصومه ، وهي مجموعة افعال واقوال كلها يحرمها الاعلان العالمي لحقوق الانسان استنادا للمادتين 1و2 منه وكذلك استنادا للماده الثانيه من معاهدة جنيف لحماية اللاجئين لسنة 1951 المعدله والبروتوكل الملحق بها لسنة 1967 .. . وطبقا لنص الماده السابعه من نظام محكمة الجنايات الدوليه لسنة 1998 ٠فإذا نحن أمعنا النظر في هذا التعريف فكل هذه الشروط لوصف الفعل الذي تنهجه السلطات الإقليمية ممثلة في عامل الإقليم والشرطة القضائية وعناصر حفظ الأمن وهيئة القضاء ،فم وقع بمدينة بوعرفة منذ 18/5يدخل في خانة الإضطهاد الذي تحاول به السلطات إضعاف الأغلبية بالإقليم التي هي إما تمارس العملية السياسية والحقوقية في إطار نقابي أو حقوقي أو متعاطفة بشكل من الأشكال من هذا المنطلق كان التنكيل والضرب والسب والشتم في حق ساكنة المدينة ،والزج بمناضيلين في غياهيب السجون بتهم من نسج خيال الجلادين في هذا الإقليم،وتزوير إرادة الشعب في قضايا تهم التشريع ،وحتى بالرجوع إلى مكونات التي بها يصنف فعل الإضطهاد وهي الركن ( الشرعي ، والمادي ، والمعنوي) فإننا نجدها متوافقة إلى حد كبير،فالركن المادي يشمل هذا الركن جميع تلك الافعال التي تمارس ضد شخص معين من قبل الدوله او احدى مؤسساتها ، او من شخص موظف اوصاحب قرار من شانها الحط من قيمة الانسان ، او المساس بشعوره ،او التجريح لشخصه كاساءة معاملته ، او التعبير عن موقف المعادة له ، او بث روح الكراهيه ضدهومن المعلوم ان جميع هذه الافعال هي افعال تصنف غير انسانيه .هذه الأفعال اللاإنسانية ترتكب في مدينة بوعرفة فتجاوزت حدود الإهانة والسب إلى الضرب والحبس وقطع الأرزاق والتهديد والترهيب كل هذا يحدث في أرضنا وترابنا وبشتى الأساليب فأين هو الدستور الجديد من هذه الممارسات التي تجرمها كل المواتيق الدولية٠أما إذا إنتقلنا للركن المعنوي والذي يراد به توفر القصد الجنائي اي نزعة وارادة الفاعل بارتكاب الفعل والاصرار على ايقاع الجريمه كنتيجه له والعلاقه السببيه بينهما .. فضلا عن توفر الدوافع لهذا الفعل كما هي في حالة اساءة المعامله المقصوده ضد شخص معين او جماعه معينه لسبب من الأسباب ٠إن الإضهاد غالبا ما إرتبط بمفهوم الأقلية فما بالك عندما تتعرض الأغلبية ببوعرفة لهذا الفعل والذي يحاول تكريس تقافة الفساد والإستبداد الذي تمارسه السلطة المحلية في حق ساكنة المدينة ورفضها لكل من يرفض هذا الواقع ،والحالة هذه وإن إستمرت فلا أحد يتصور عواقبها فغياب التقة بين الساكنة والسلطة سيجر على هذا الإقليم موجة من الإحتجاجات لا أحد يتصور مداها لأنه وببساطة لا يمكن لساكنة أن تصبر أكثر من ما صبر هذا الإقليم المهمش ،والحل كل الحل ينطلق من إطلاق سراح المعتقلين وبابعاد الفاسدين وبفتح تحقيق وبمحاكمة الفاعلين الحقيقين لمؤامرة 18/5ضد الساكنة والذين هم في حالة سراح ٠ said khaldawi
Source : http://www.oujdacity.net/regional-article-49776-ar/




dimanche 14 août 2011

عبّر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحّد عن استغرابه الشديد تجاه ما أسماها بـ "الأحكام القاسية" في إشارة منه لمنطوق الأحكام التي أصدرتها استئنافية

هسبريس من الدّار البيضاء:

عبّر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحّد عن استغرابه الشديد تجاه ما أسماها بـ "الأحكام القاسية" في إشارة منه لمنطوق الأحكام التي أصدرتها استئنافية وجدة، يوم الثلاثاء الماضي، والقاضية بسجن معتقلي الملف الشهير بـ "عنف مدينة بوعرفة" لمدد نافذة متراوحة ما بين 16 شهرا وعامين.

موقف قيادة الحزب الاشتراكي الموحّد عبّر عنه بـيان أصدره المكتب السياسي للتنظيم، توصلت به هسبريس، وهو يعتبر بأن المحاكمة "سياسية بامتياز وتندرج في مسلسل التضييق على الحزب الاشتراكي الموحد بسبب دعمه لحركة 20 فبراير ومقاطعته للدستور الممنوح.."، وأضافت الوثيقة بأن :هذا المسلسل تجسد منذ الهجوم على مقر الحزب واقتحامه في 13 مارس الماضي، وتواصل بتعرض مجموعة من مناضلي الحزب للاعتقال والتعنيف والقمع في عدة مناطق خلال مشاركتهم في التظاهرات السلمية دعما لمطالب الإصلاح وإقرار الديمقراطية، ليتوج ذلك باعتقالات بوعرفة التي شملت ثلاثة من مناضلي الحزب، من ضمنهم الصديق كبوري..".

كما اعتبر "الاشتراكي الموحد" بأن محاكمة "معتقلي بوعرفة" قد تمّت بعمق انتقامي من ساكنة المدينة التي انخرطت خلال العقد الأخير في "نضالات بطولية واحتجاجات من أجل رفع التهميش عن المنطقة والاستجابة لمطالب سكانها المشروعة وحقها في الشغل والسكن والعيش الكريم".. هذا قبل أن يتوجّه حزب مجاهد بـ "التضامن مع المعتقلين" و"التحية الصادقة لهيئة الدفاع".

وقال بيان المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحّد بأن سير المحاكمة ضمن درجتي التقاضي قد أبرز "ضعف الحجج والمستندات التي اعتمدتها النيابة العامة للزج بالمعتقلين الأبرياء في غياهب السجن"، وكذا "بطلان الإجراءات المعتمدة في إنجاز محاضر الضابطة القضائية المليئة بالثغرات والتناقضات التي تبرز بطلان المتابعة ومجانبة الحكم الصادر للصواب".. وطالب بـ "ضرورة التجاوب مع مطالب الشعب المشروعة، وضرورة الإسراع بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي مدينة بوعرفة".

mardi 19 juillet 2011

عرفت محكمة الاستاناف بوجدة يوم 18/07/2011 حضورا متميزابمناسبة احالة مجموعة الصديق كبوري للمحاكمة

بعد ان ادانتهم من طرف المحكمة الابتدائيةبسنتين ونصف نافدة في محاكمة انتفت فيها شروط المحاكمة العادلة.وما ميز هده الجلسةالحضور النوعي لقيادات كل من الحزب الاشتراكي الموحد بقيادة نائب امينه العامالاستاد محمد الساسي والجمعية المغربية لحقوق الانسان ممثلة في رئيستها خديجةالرياضي وامين مال الجمعية كما سجل حضور المكتب التنفيدي للكونفدراليةالديموقراطية للشغل في شخص المتوكل وكدلك المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليمكما عرفت حضور نواب الحزب الاشتراكي الموحد في البرلمان وممثلي الجرائد الوطنية والالكترونية وعدد لا باس به من المواطنين ينتمون الى اطارات مختلفة .

تقدم حوالي30 محاميا للدفاع عن المعتقلين وقد انتدبت جماعة العدل والاحسان بعض محاميها لنفس الغاية كما لوحض بعد المناضلين من العدالة والتنمية هدا اضافة الى عائلات المعتقلين وبعض الاتحادات المحلية للكونفدرالية الديموقراطية للشغل التي قدمت من خارج الجهة الشرقية.لم تدم الجلسة طويلا حيث طالب الدفاع تاجيلها لمدة اسبوع لاعطاء الفرصة لبعض المحامين الاخرين الدي عبروا عن رغبتهم في الحضور لهده المحاكمة التي يمكن اعتبارها محاكمة غير مسبوقة حيث جمعت عدة اطارات لم يسبق لهاان فعلت دلك وهنا تبدو مكانة المناضل الصديق كبوري الدي يتمتع بمصداقية داخل كل الاطارات التي يشتغل فيها.بعد رفع الجلسة تلبية لطلب الدفاع نظم الحاضرون وقفةاحتجاجية عبر من خلالها الحاضرون عن تضامنهم مع المعتقلين وادانتهم للمتورطين فيهاكما تناول الكلمة كل من المتوكل عن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل الدي عبر عن سعادته لما عرفه هدا الملف من تضامن خاصة وان المتابعين على خلفيته لم يفعلوا شيئا سوى انهم طالبوا بحقوقهم المشروعة ومحاربتهم للفساد والمفسدين .في كلمته عبر محمد الساسي نائب الامين العام للحزب الاشتراكي الموحد عن دلالة هده المحاكمة التي تعبربشكل واضح عن المسافة التي تفصل الحاكمين في المغرب عن الديموقراطية حيث صرح بان مثل هده المحاكمة لا يمكن ان تقع في بلد ديموقراطي .اما خديجة الرياضي رئيسةالجمعية المغربية لحقوق الانسان فقد دكرت ببعض فصول المحاكمة السابقة التي افتقدت لكل شروط المحاكمة العادلة واكدت ان الجمعية ستبقى الى جانب ضحايا الاعتقال التعسفي الى حين اطلاق سراحهم
http://www.essanad.net/essanad/news.php?action=view&id=660